T o P 7

مرحبا بكم في منتديات Top7 ونتمنا لكم قضاء وقت ممتع معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

T o P 7

مرحبا بكم في منتديات Top7 ونتمنا لكم قضاء وقت ممتع معنا

T o P 7

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
T o P 7

مـــنــــتـــــديـــاتــــ تــــــــــوبـــــ ســـــفـــــــن

المواضيع الأخيرة

» 0 كـيف نشأ اليوفي ؟ 0
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2016 9:01 pm من طرف dony

» دوري ابطال افريقيا
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2016 4:03 pm من طرف Admin

» فكرة القسم
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2016 11:12 am من طرف Admin

» التسويق الالكتروني
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 15, 2016 8:22 am من طرف dony

» ♥ القرأن الكريم ♥
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 30, 2012 2:13 am من طرف Admin

» ]محاضرات الشيخ محمد العريفي mp3
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 28, 2012 5:55 pm من طرف Admin

» ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2012 5:49 pm من طرف Admin

» حلول مقترحة للحد من العنف الأسري
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2012 5:44 pm من طرف Admin

» ظاهرة العنف
ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 22, 2012 5:41 pm من طرف Admin

سحابة الكلمات الدلالية

أفضل 10 فاتحي مواضيع


    ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول

    Admin
    Admin
     
     


    عدد المساهمات : 113
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 10/10/2010
    العمر : 33
    الموقع : top7.7olm.org

    ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول Empty ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول

    مُساهمة من طرف Admin الخميس نوفمبر 22, 2012 5:49 pm

    مدخل:
    تعتبر ظاهرة السلوك العدواني لدى بعض المتمدرسين داخل نطاق المدرسة مشكلة خطيرة لما لهـا من تأثير سلبي يعوق سير العملية التربويـة ويؤدى إلى اضطراب الجو المدرسـي، كما يتسبب في هدر للطاقات البشرية والممتلكات المادية، حيث يقوم به أشخاص قاصرون داخل فضاء المدرسة أغلبهم يعانون الكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية.
    ولوضع مقاربة تهدف مساعدة هؤلاء التلاميذ للوصول إلى التكيف الاجتماعي والتوازن النفسي لمواجهة المشكلات التي تعترض مسيرتهم حتى يكونوا مواطنين صالحين لمجتمعهم ووطنهم، كان لزاما تسليط الضوء على هذه الظاهرة حتى يتسنى رصد مسبباتها ومظاهرها وكذا دور الفاعلين المباشرين لتطويقها والحد من استفحالها.
    فما هو العنف إذن؟ وما أسبابه؟ وما مظاهره؟ وما سبل علاجه للحد من استفحاله؟.
    - أولا: ما هو العنف؟
    العنف هو كل سلوك عدواني يؤدى إلى إلحاق الضرر والأذى بالآخرين (ذاتيين كانوا أو معنويين) أو بممتلكاتهم، فهو تفريغ لا شعوري لطاقة مكبوتة تتخذ أشكالا وصورا كثيرة قد تكون جسدية ويقصد بها الإيذاء البدني كالضرب المبرح أو الحرق أو غيره. أو عنفا لفظيا ويقصد به السب والتحقير وتوجيه الألفاظ الجارحة، أو عنفا نفسيا والمقصود به كل سلوك يتضمن الإذلال والاستهزاء، أو الإهمال والحرمان العاطفي، وقد يكون عنفا ماديا ويقصد به عدم توفير المستلزمات الضرورية للحياة من مأكل وملبس ومسكن وكذا مستلزمات التعليم والعلاج..
    - ثانيا: أسباب انتشار هذه الظاهرة:-
    يمكن إجمال أسباب هذه الظاهرة اختصارا لا على سبيل الحصر بالمدرسة فيما يلي:
    + أسلوب التنشئة الاجتماعية الخاطئ داخل الأسرة، وينجم ذلك عن:
    • التفكك الأسري وسوء العلاقة بين الوالدين.
    • كثرة المشاكل داخل الأسرة وعدم التزام الوالدين بترسيخ القيم والأخلاق الحميدة لناشئتهم.
    • إهمال تربية الأبناء وعدم تحمل المسؤولية الأسرية خصوصا من قبل الأب.
    • صراع الأجيال وتعارض الرؤى بين الآباء والأبناء.
    • التوجهات السلبية للأبناء بسبب تأثيرات خارجية مع انعدام المراقبة والتوجيه.
    + أسلوب الإدارة المدرسية والأساتذة المتبع في التعامل مع التلاميذ داخل المدرسة.
    + التقليد الأعمى للأقران خصوصا الجانحين منهم بغية البروز ولفت الانتباه وحب تحقيق الذات.
    + شعور الطالب بالنقص (جسمياً - عقلياً - دراسياً – اقتصادياً ) أمام أقرانه، فيكون اللجوء إلى العنف تعويضا لهذا النقص وتنفيسا للمكبوتات الدفينة.
    + المشكلات الاجتماعية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها التلميذ.
    + تأثير وسائل الإعلام بكل أنواعها خاصة الموجهة لفئة المراهقين الشباب.
    - ثالثا: مظاهر العنف.

    للعنف انعكاسات سلبية تتجلى مظاهرها في الجوانب التالية:
    1ـ الجانب السلوكي :
    اللامبالاة – العصبية الزائدة – عدم القدرة على التركيز– السرقة – الكذب...
    2ـ الجانب التعليمي :
    انخفاض التحصيل الدراسي – عدم المشاركة في الأنشطة الصفية منها والموازية –
    الغياب المتكرر الغير المبرر - الهدر المدرسي...
    3ـ الجانب الاجتماعي :
    يفسد عمل الجماعات والأنشطة المدرسية ويؤدى إلى اضطراب الجو العام المدرسي.
    4ـ الجانب الانفعالي :
    الاكتئاب – انخفاض مستوى الثقة بالنفس – المزاجية – الشعور بالخوف – التمرد...
    { الأساليب الوقائية والعلاجية }
    - أولاً / دور الأسرة :
    تعتبر الأسرة الحضن الأول الذي ينشأ فيه الطفل ويتلمس فيه أولى خطواته عند اتصاله بالعالم الخارجي، وأسلوب تنشئة الوالدين للطفل له الأثر البالغ في تكوين ذاته آنيا ومستقبلا، وكذا الدور الذي سيؤديه بناء على ما اكتسبه من قيم واتجاهات فكرية.
    وتبرز قيمة التربية الأسرية للأسباب التالية:
    ـ أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة لا يكون خاضعا لتأثير أي جماعة غير أسرته.
    ـ أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة يكون سهل التشكيل.
    ـ أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة شديد الإيحاء والتعلم.
    ـ أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة قليل الخبرة، عاجز، ضعيف الإرادة، قليل الحيلة.
    ـ أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة في حاجة دائمة لمن يعوله ويرعى حاجاته العضوية والنفسية.
    ومن هنا تبرز أهمية الأسرة في الإسهام في تشكيل شخصية الطفل قبل وخلال مرحلة التمدرس، لذا كان لزاما إلمام الوالدين بخصائص كل مرحلة عمرية ليسهل التعامل معها.
    ومن أبرز ما يجب اعتباره من الأساليب الوقائية والعلاجية عند تنشئة الطفل والتي على الوالدين مراعاتها:
    ـ الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية، وترسيخ القيم والعادات الايجابية، وتدريب الأبناء على الاعتدال والوسطية في التعامل مع الآخرين .
    ـ أهمية فتح الحوار الهادف ومناقشة الابن بهدوء والطلب منه تفسيرا لأسباب ودوافع كل سلوك عدواني يصدر عنه.
    ـ اتباع أسلوب الاعتدال والوسطية في تنشئة الطفل، فلا إفراط في استخدام أسلوب الشدة، ولا مغالاة في التدليل الزائد، فكلاهما له تأثير سلبي على سلوك الطفل.
    ـ فصل الابن عن مشكلته، فلا نصفه بالمعتدي أو العدواني أو المشاغب خاصة أمام الآخرين.
    ـ غرس الثقة في نفس الابن مع الحرص على عدم تعريضه لكل مسببات أو منبهات الإحباط.
    ـ عدم اختلاق الأعذار للابن لتبرير أفعاله خاصة إذا تكرر منه نفس السلوك.
    ـ توجيه الابن إلى مشاهدة البرامج التليفزيونية الهادفة أو الإبحار في المواقع الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية والتي لا تشجع على العنف أو الانحراف.
    ـ مصادقة الابن ومصاحبته وتوجيهه لاختيار الرفقة الصالحة.
    ـ الحرص على تنمية وتطوير الوعي التربوي لولي الأمر من خلال تكثيف عقد الاجتماعات والندوات والدورات التثقيفية المهتمة أساسا بتربية الأبناء لمعرفة طرق التربية الحديثة.
    ـ المشاركة الفعالة في أنشطة جمعية آباء وأولياء التلاميذ لتهييء الجو المناسب لما فيه خير ومصلحة التلاميذ .
    ـ ضرورة زيـارة المؤسسة التعليمية بين الحين والآخـر للإطلاع على سلوك الابن والتنسيق مع الإدارة المدرسـية والأستاذ والمرشد الاجتماعي إن وجد، في تحيين خطة عمل مشترك لحل المشكلات والمعيقات التي يواجهها التلميذ.
    ـ تحديد السلوك السلبي الذي يلزم تعديله، وذلك لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وإحداث التغير الايجابي
    ـ إذا كان لابد من اللجوء إلى العقاب، فيجب أن يكون ذلك سريعا وفوريا ومصحوبا بوصف السلوك وطرق تعديله. والنصيحة هنا بعدم الإسراف في العقاب لما له من تأثيرات وأضرار نفسية.
    ثانياً / دور الإدارة المدرسية :
    لا يخفى ما للإدارة المدرسية من دور تلعبه داخل المنظومة التعليمية، ويتجلى ذلك في السهر على تطبيق القوانين والنظم والتشريعات، والحفاظ على السير الطبيعي للمؤسسة. ومن تم تتضح قيمة دورها في التصدي لهذه الظاهرة واحتوائها عن طريق:
    ـ تعريف التلاميذ بالضوابط والقرارات والنظم المدرسية عند بداية كل موسم دراسي.
    ـ إطلاع أولياء الأمور والمدرسين على لوائح الثواب والعقاب حتى يكونوا على دراية بالنظم والقوانين المنظمة.
    ـ أهمية المساواة بين التلاميذ واتباع أساليب التربية الحديثة في التعامل.
    ـ توفير المناخ الديمقراطي وإعطاء التلاميذ الفرصة للحديث بحرية تامة.
    ـ الاهتمام بتقديم دعم ورعاية خاصين للتلاميذ كبار السن والمتعثرين دراسيا والراسبين.
    ـ مراعاة الدقة في توزيع التلاميذ على الفصول حسب فروقهم الفردية.
    ـ ضرورة توعية المدرسين بأهداف مهنتهم والتي من أهمها تعهد الناشئة لخلق المواطن الصالح.
    ـ الاهتمام بتنظيم ندوات ومحاضرات للتلاميذ وأولياء أمورهم والمدرسين.
    ـ حث أولياء الأمور بالوقوف على سلوكيات أبنائهم داخل المدرسة بصفة مستمرة.
    ـ الحرص على توفير كل الإمكانيات المتاحة ليقوم المصلح الاجتماعي بدوره المهني في تتبع سلوكات التلاميذ عن كثب وعدم تكليفه بأعمال إدارية بعيدة عن تخصصه حتى يكون منتجا مهنيًا.
    ـ عدم التساهل مع التلاميذ في حالات العنف الجسدي داخل المدرسة، والحزم في اتخاذ القرارات التأديبية المناسبة للفعل في حق التلاميذ العدوانيين أو المخالفين للنظم والقوانين المدرسية إذا تطلب الأمر ذلك.
    ـ تشجيع التعاون بين كل التخصصات داخل المدرسة للعمل على تفريغ الطاقات الزائدة لدى التلاميذ.
    ـ الاهتمام بفترة النشاط المدرسي وتكثيف البرامج والأنشطة والرحلات التي تعمل على تخفيف المشاعر وتلطيف الآثار السلبية لدى التلاميذ.
    ثالثاً/ دور أعضاء الهيئة التدريسية :

    يعتبر الطاقم التعليمي الجهاز الأكثر قربا والأكثر احتكاكا بالتلميذ بعد الأسرة، والمساهم في تنشئتة وتكوينه، ويتفق التربويون على أن الأستاذ هو أحد العوامل الرئيسة المؤثرة في سلوك التلاميذ وشخصياتهم إن لم يكن أهمها، وأنه جزء لا يتجزأ من البيئة المدرسية، وبدونه لا يمكن تحقيق مواقف تعليمية جديدة، وعلى عاتقه مسؤولية إنجاح العملية التربوية والتعليمية بالمدرسة وتحقيق أهدافها.ومن هنا تكمن أهمية دور الأستاذ في تقويم السلوكات السلبية التي تظهر على التلميذ كالعنف وذلك عن طريق رصد مسبباتها والعمل على الحد منها أو التخفيف، على الأقل، من تأثيرها.
    ويمكن أن يتم ذلك عن طريق :
    ـ العمل على إظهار المحبة للتلاميذ بالكلمة الطيبة والسؤال عن التلميذ إذا ظهرت عليه علامات تغيير في المظهر أو السلوك.
    ـ الحرص على ضبط النفس، وتجنب لوم التلميذ أو الاستهزاء به أمام زملائه.
    ـ المساواة بين التلاميذ خاصة إذا كان الفصل يجمع خليطا من الجنسين أو أعمارا متفاوتة.
    ـ الاهتمام بالفروق الفردية بين التلاميذ والإيمان بأن لكل شخص نقط قوة ونقط ضعف.
    ـ اتباع أسلوب النصائح الغير مباشرة حتى لا يشعر التلميذ أن الخطاب أو التأنيب موجه له دون سواه.
    ـ كلما كان التهذيب أو التأنيب بعيدا عن مسامع ونظرات الآخرين كلما كان أفضل مع الحرص على اختيار كلمات غير جارحة أو مستفزة ومولدة للكراهية والحقد.
    ـ النصيحة يجب أن تكون مقنعة و هادفة مع ضرورة تعزيزها بثوابت وأمثلة مستقاة من واقعه.
    ـ شرح الدرس بشكل مبسط وبأسلوب يتناسب ومستوى التلاميذ حتى يؤدي ذلك إلى التقارب الوجداني بين الأستاذ والتلميذ.
    ـ تعريف التلاميذ بالنظام الداخلي للقسم من حيث الثواب والعقاب عند مطلع العام الدراسي.
    ـ إشراك التلاميذ في صياغة القانون الداخلي للمجموعة حتى يكونوا أحرص الناس على تطبيقه.
    ـ تشجيع التلاميذ على التحصيل الدراسي بإحداث لوحة شرف داخل الفصل مشجعة للمتفوقين دراسيا ومحفزة للمتخاذلين، مع ضرورة تحيينها باستمرار وتخصيص جوائز رمزية للمنتظمين حتى يعم التنافس.
    ـ إعطاء التلاميذ الفرصة الكاملة للحديث والنقاش بحرية، والاستماع لهم باهتمام زائد، والرد على أسئلتهم بطريقة لائقة ومقنعة، قابلة للنقاش الأفقي المفتوح.
    ـ التلميذ في هذه المرحلة العمرية يحرص على أن تكون له قدوة وأسوة حسنة، فكن أنت قدوته ومثله الأعلى.
    ـ ضرورة التعاون مع الباحث الاجتماعي، عند الضرورة، في كل الأمور الخاصة بالتلميذ فهو معد مهنيا لذلك.
    رابعاً / دور الباحث الاجتماعي:

    ـ ضرورة الاهتمام بحصر التلاميذ أصحاب السلوك العدواني المتكرر حتى يمكن التعامل معهم، والحرص على معرفة أسباب السلوك.
    ـ ضرورة الاهتمام بإعداد برامج وقائية للحد من هذه الظاهرة وتفعيلها عن طريق عقد ندوات ومحاضرات لتعريف التلاميذ مفهوم العنف وأشكاله ومظاهره وكيفية التعامل معه.
    ـ لابد من تعزيز ثقة الطالب بنفسه وتوعيته بالجوانب الايجابية لديه.
    ـ ضرورة التعاون مع إدارة المدرسة للحد من السلوك العدواني عن طريق سرعة التدخل في المواقف وحسن التصرف حتى لا يؤدي العنف لمزيد من العنف .
    ـ إشراك التلاميذ في الأعمال الاجتماعية وأنشطة الجمعيات التربوية لتفريغ طاقاتهم وتفجيرها وتوجيهها والاستفادة منها.
    ـ تفعيل دور التعاونية المدرسية وجمعية آباء وأولياء التلاميذ ومجلس الأساتذة كوسطاء فاعلين في الحقل التربوي للإسهام في الحد من هذه الظاهرة.
    ـ إعداد البرامج الموجهة لفئة التلاميذ كبار السن والراسبين والمتعثرين دراسيا.
    ـ الاهتمام بتدريب التلاميذ على حل خلافاتهم عن طريق الحوار والتفاهم وتقبل الرأي الآخر.
    ـ تجنب وصف الطالب بالعدواني، ويفضل عدم التسرع في فتح ملف حالة إلا إذا تكرر السلوك نفسه.
    ـ ضرورة توعية أولياء الأمور عن أهمية الأنشطة المدرسية .
    ـ توعية أولياء الأمور بالدور الكبير الذي تلعبه بعض وسائل الإعلام في نشر العنف بين التلاميذ.
    ـ حث ولي الأمر على متابعة ابنه بصفة مستمرة داخل المدرسة.
    الخاتمة

    نستشف مما سبق أن عدوانية الأطفال وجنوحهم يتقرر قبل دخولهم المدرسة أو عند بروز طارئ سالب يغير مجرى حياتهم ويجعلهم يعيشون تناقضات تؤثر سلبا على نفسياتهم وتبرز في شكل تصرفات عدوانية هائجة. وبما أن العامل الأساسي الذي يتحكم في فشل أو نجاح الطفل لا يتوقف على خبرة الأستاذ أو إلمام المدير بالجوانب السوسيو اقتصادية والاجتماعية والنفسية، ولا على موقع أو نوع المدرسة ، ولا على نوعية وقياسات قاعة التدريس، ولا على جودة الكتاب المدرسي، ولا على أي عنصر آخر متعلق بالمدرسة، بل العامل الأساسي المؤثر والمحدد لسلوك الطفل هو بيئته التي نشأ فيها، فعلى المدرسة في هذه الحالة أن تكون عاملا مساعدا تعمل على رصد المسببات المؤثرة سلبا في سلوك الطفل و تقويمها حتى يجد الطفل توازنه النفسي والإشباع العاطفي الذي قد يفتقده داخل أسرته.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 9:27 am