للخدمة الاجتماعية عدة تعاريف علمية ومنها :
عرفها الباحث "وليام هدسون "
بأنها
" نوع من الخدمة تهدف من ناحية مساعدة الإنسان او الجماعة الأسرية التى
تعاني مشكلات لتتمكن من الوصول المرحلة عادية مناسبة ، تهدف من ناحية إلى
إزالة العوائق - حسب المستطاع - التى تعوق الأفراد عن استثمار قدراتهم " .
وعرفتها "هيلين وتمر "
بأنها
:طريقة علمية لخدمة الإنسان ’ونظام اجتماعي يساعد على حل مشكلاته وتنمية
قدراته ’ويساعد النظم الاجتماعية الأخرى في المجتمع على حسن القيام بدورها
،كما يعمل على خلق نظم جديدة تظهر حاجة المجتمع إليها في سبيل تحقيق رفاهية
أفراده .
وعرفتها الدكتورة"فاطمة الحاروني "
بان الخدمة
الاجتماعية مهنة تهدف إلى تنمية المجتمعات بتفادي الأضرار المهددة لها
أفرادا وجماعات وذلك باستثمار الطاقات الشخصية والبيئية.
أهداف الخدمة الاجتماعية :
للخدمة الاجتماعية أهداف واضحة ومتعددة ومباشرة: -
-مساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات حتى تصل إلى أقصى درجة ممكنة من الرفاهية الاجتماعية والنفسية والجسمية .
- مساعدة الأشخاص في كافة المستويات الاجتماعية وتحسين ظروف الحياة لكافة قطاعات المجتمع.
وتهدف الخدمة الاجتماعية إلى ربط رفاهية الأفراد برفاهية المجتمع الذي يعيشون فيه
-
مساعدة المواطن المحتاج وأسرة للحصول على المساعدة الاقتصادية الضرورية عن
طريق التأمين الاجتماعي او المساعدات العامة او المساعدات الخاصة
. أما الأهداف الغير مباشرة والى ترمى لها الخدمة الاجتماعية فهي
- زيادة حجم الطاقة المنتجة في المجتمع
- تجنيب المجتمع أعباء اقتصادية واجتماعية مستقبلية
- تدعيم قيم التكافل الاجتماعي
- الاكتشاف المبكر لأمراض المجتمع ومظاهر التفكك فيه
تاريخ الخدمة الاجتماعية:
تعد
مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة حديثة نسبيا ولو أن أصولها الأولى ترجع إلى
الدوافع الدينية الإنسانية التي استهدفت مساعدة الضعفاء والمحتاجين والأخذ
بهم من اجل تخطى الصعاب في سبيل الحصول على الحاجات الأساسية عبر الكتب
السماوية .
كما أنها وجدت أيام الرومان والإغريق وبالطبع لو تكن تؤدى
وقتذاك بالطريقة العلمية المدروسة او تخضع لخطة العمل الاجتماعي المنظم بل
كان يقوم بها أفراد متطوعون لهذا العمل بدافع إنساني كا لمشاركة في تقديم
المساعدات لجرحى الحروب وأسرهم .
ومن ثم شهدت الخدمة الاجتماعية في
العقود الأخير من القرن العشرين حركة نشطة تستهدف المراجعة الشاملة
للتوجهات الأساسية في النظرية والممارسة وذلك في ضوء المتغيرات السريعة
المتلاحقة التى يمر بها المجتمع الإنساني المعاصر وانعكاساتها على البناء
الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية .هذه العملية بدأت منذ الستينات في بعض
الدول الصناعية الغربية والتى كانت مهدا لنشأة الخدمة الاجتماعية بمفهومها
الحديث،إلا أن هذه العملية لم تقتصر على المجتمعات الغربية في أوربا
وأمريكا ولكنها عرفت طريقها إلى كثير من دول العالم الثالث والتى أقبلت على
الخدمة الاجتماعية بصورتها الغربية لعل فيها مخرجا من الضغوط الاجتماعية
المتزايدة او تنفيسا للمعاناة التى يعيشها الناس في تلك الدول .
ونظرا
للوثبة العلمية والتكنولوجية المذهلة التي حققت درجات متفاوتة من الرفاهية
المادية إلا إنها لم تحقق الرفاهية الاجتماعية بنفس الدرجة اذا بدأت
الحياة الاجتماعية تزداد تعقيدا وصعوبة حيث
انتشرت الأمراض
الاجتماعية كإفراز طبيعي لهذه الفترة مثل التفكك الأسري ،والكوارث
الاقتصادية والمعضلات التي تدفع الكثير من الأفراد التي الخروج على القانون
وما يترتب على ذلك من نتائج سيئة ،كارتكاب الجرائم والانحراف الأخلاقي
وماله من اثر مدمر على زيادة نسبة العوز لدى الكثير من أفراد المجتمع ،مما
دفع المصلحين الاجتماعين للتدخل بصورة فعلية كإنشاء دور للعاجزين ودور أخرى
للأحداث الذين هم كبش الفداء لتكنولوجيا العصر .
ومن هنا بدأت
تتحدد معالم هذه المهنة الحديثة .وبعد ذلك تطورت الخدمة الاجتماعية إلى أن
أصبحت تؤدى بوساطة أشخاص أعدو أعدادا علميا سليما ،يقوم على أسس ومبادى
نظرية وعلمية.ومن خلال هذه المبادي ، ترجمت الخدمة الاجتماعية إلى واقع
ميداني في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية حيث أنشئت الكليات والمعاهد
العلمية المتخصصة في تخريج وإعداد أرباب هذه المهنة وهم الأخصائيون
الاجتماعيونوذلك طبقا لقواعد أسس علمية حديثة تتفق مع طبيعة المجتمعات
المتطورة
عرفها الباحث "وليام هدسون "
بأنها
" نوع من الخدمة تهدف من ناحية مساعدة الإنسان او الجماعة الأسرية التى
تعاني مشكلات لتتمكن من الوصول المرحلة عادية مناسبة ، تهدف من ناحية إلى
إزالة العوائق - حسب المستطاع - التى تعوق الأفراد عن استثمار قدراتهم " .
وعرفتها "هيلين وتمر "
بأنها
:طريقة علمية لخدمة الإنسان ’ونظام اجتماعي يساعد على حل مشكلاته وتنمية
قدراته ’ويساعد النظم الاجتماعية الأخرى في المجتمع على حسن القيام بدورها
،كما يعمل على خلق نظم جديدة تظهر حاجة المجتمع إليها في سبيل تحقيق رفاهية
أفراده .
وعرفتها الدكتورة"فاطمة الحاروني "
بان الخدمة
الاجتماعية مهنة تهدف إلى تنمية المجتمعات بتفادي الأضرار المهددة لها
أفرادا وجماعات وذلك باستثمار الطاقات الشخصية والبيئية.
أهداف الخدمة الاجتماعية :
للخدمة الاجتماعية أهداف واضحة ومتعددة ومباشرة: -
-مساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات حتى تصل إلى أقصى درجة ممكنة من الرفاهية الاجتماعية والنفسية والجسمية .
- مساعدة الأشخاص في كافة المستويات الاجتماعية وتحسين ظروف الحياة لكافة قطاعات المجتمع.
وتهدف الخدمة الاجتماعية إلى ربط رفاهية الأفراد برفاهية المجتمع الذي يعيشون فيه
-
مساعدة المواطن المحتاج وأسرة للحصول على المساعدة الاقتصادية الضرورية عن
طريق التأمين الاجتماعي او المساعدات العامة او المساعدات الخاصة
. أما الأهداف الغير مباشرة والى ترمى لها الخدمة الاجتماعية فهي
- زيادة حجم الطاقة المنتجة في المجتمع
- تجنيب المجتمع أعباء اقتصادية واجتماعية مستقبلية
- تدعيم قيم التكافل الاجتماعي
- الاكتشاف المبكر لأمراض المجتمع ومظاهر التفكك فيه
تاريخ الخدمة الاجتماعية:
تعد
مهنة الخدمة الاجتماعية مهنة حديثة نسبيا ولو أن أصولها الأولى ترجع إلى
الدوافع الدينية الإنسانية التي استهدفت مساعدة الضعفاء والمحتاجين والأخذ
بهم من اجل تخطى الصعاب في سبيل الحصول على الحاجات الأساسية عبر الكتب
السماوية .
كما أنها وجدت أيام الرومان والإغريق وبالطبع لو تكن تؤدى
وقتذاك بالطريقة العلمية المدروسة او تخضع لخطة العمل الاجتماعي المنظم بل
كان يقوم بها أفراد متطوعون لهذا العمل بدافع إنساني كا لمشاركة في تقديم
المساعدات لجرحى الحروب وأسرهم .
ومن ثم شهدت الخدمة الاجتماعية في
العقود الأخير من القرن العشرين حركة نشطة تستهدف المراجعة الشاملة
للتوجهات الأساسية في النظرية والممارسة وذلك في ضوء المتغيرات السريعة
المتلاحقة التى يمر بها المجتمع الإنساني المعاصر وانعكاساتها على البناء
الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية .هذه العملية بدأت منذ الستينات في بعض
الدول الصناعية الغربية والتى كانت مهدا لنشأة الخدمة الاجتماعية بمفهومها
الحديث،إلا أن هذه العملية لم تقتصر على المجتمعات الغربية في أوربا
وأمريكا ولكنها عرفت طريقها إلى كثير من دول العالم الثالث والتى أقبلت على
الخدمة الاجتماعية بصورتها الغربية لعل فيها مخرجا من الضغوط الاجتماعية
المتزايدة او تنفيسا للمعاناة التى يعيشها الناس في تلك الدول .
ونظرا
للوثبة العلمية والتكنولوجية المذهلة التي حققت درجات متفاوتة من الرفاهية
المادية إلا إنها لم تحقق الرفاهية الاجتماعية بنفس الدرجة اذا بدأت
الحياة الاجتماعية تزداد تعقيدا وصعوبة حيث
انتشرت الأمراض
الاجتماعية كإفراز طبيعي لهذه الفترة مثل التفكك الأسري ،والكوارث
الاقتصادية والمعضلات التي تدفع الكثير من الأفراد التي الخروج على القانون
وما يترتب على ذلك من نتائج سيئة ،كارتكاب الجرائم والانحراف الأخلاقي
وماله من اثر مدمر على زيادة نسبة العوز لدى الكثير من أفراد المجتمع ،مما
دفع المصلحين الاجتماعين للتدخل بصورة فعلية كإنشاء دور للعاجزين ودور أخرى
للأحداث الذين هم كبش الفداء لتكنولوجيا العصر .
ومن هنا بدأت
تتحدد معالم هذه المهنة الحديثة .وبعد ذلك تطورت الخدمة الاجتماعية إلى أن
أصبحت تؤدى بوساطة أشخاص أعدو أعدادا علميا سليما ،يقوم على أسس ومبادى
نظرية وعلمية.ومن خلال هذه المبادي ، ترجمت الخدمة الاجتماعية إلى واقع
ميداني في مختلف ميادين الحياة الاجتماعية حيث أنشئت الكليات والمعاهد
العلمية المتخصصة في تخريج وإعداد أرباب هذه المهنة وهم الأخصائيون
الاجتماعيونوذلك طبقا لقواعد أسس علمية حديثة تتفق مع طبيعة المجتمعات
المتطورة
الثلاثاء مارس 15, 2016 9:01 pm من طرف dony
» دوري ابطال افريقيا
الثلاثاء مارس 15, 2016 4:03 pm من طرف Admin
» فكرة القسم
الثلاثاء مارس 15, 2016 11:12 am من طرف Admin
» التسويق الالكتروني
الثلاثاء مارس 15, 2016 8:22 am من طرف dony
» ♥ القرأن الكريم ♥
الأحد ديسمبر 30, 2012 2:13 am من طرف Admin
» ]محاضرات الشيخ محمد العريفي mp3
الجمعة ديسمبر 28, 2012 5:55 pm من طرف Admin
» ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول
الخميس نوفمبر 22, 2012 5:49 pm من طرف Admin
» حلول مقترحة للحد من العنف الأسري
الخميس نوفمبر 22, 2012 5:44 pm من طرف Admin
» ظاهرة العنف
الخميس نوفمبر 22, 2012 5:41 pm من طرف Admin