مصر بكل معنى الكلمة حضارة قديمة وموروث شعبى تاريخى يكاد أن يثبت هذا بين فترات زمنية تتقارب أو تتباعد، إلا أنه يظهرها للعالم كافة فى أوقات بعينها لتؤكد هذه الدلالة
وتؤصلها إن إعلان التحقيق مع أول رئيس مصرى ومعه أسرته وبقية من بطانته هو من أبرز هذه الدلالات، ويحق لنا أن نقول بصدق: سقطت عقدة الفرعون الإله التى لازمت حضارة الفراعنة آلاف السنين فقد عرف الفرعون الإله فى مصر القديمة، بأنه قادر على كل شىء وله ملك الأرض والشعب، لأنه يعطى الخصب ويحفظ كل شىء وعُدّ الإله الرئيس مثل بالحيوانات كالأسد والصقر ويلبس عادة قرص الشمس، لقد سقطت أخيراً عقدة الفرعون الإله بعد قرون طويلة لتزف لمصر نهايتها فى فبراير 2011!
لا عجب إذن، فقد طال بنا الزمن لنبلغ الهدف الذى نعيشه الآن بكل جوارحنا، فلا معبود بحق إلا الله سبحانه ولا تفرد بسلطة أو حكم مدى الحياة لفرد مهما تنوعت مزاياه وصفاته.
لقد كانت الفترة الزمنية التى عاشتها مصر مع عقدة الفرعون الحاكم ضاربة فى البطء والتحول والتغيير، كان لها أن تتبدل وتتغير منذ زمن، ولأن كل شىء بقدر فهذه مشيئة الله الذى أذن أن يهبنا فرحة النصر بسقوط عقدة الفرعون وفى هذه الساعة وفى هذه الفترة من زماننا، ووجب علينا إذن أن ننتهزها أيما استغلال كـى نقفز بنا إلى ما نريد، وعليه فإن لم نحسن استغلالها فلا فائدة ولا رجاء من صلاح وإصلاح بعد اليوم.
بكل سواعدنا بدءً من هذه اللحظة أن نوظف حماسنا وأفكارنا، للإنتاج وبقوة منطلقون من قيد العبارات الإنشائية البراقة الرائعة إلى تنفيذ رائع يساوى ما نرفعه من شعــارات رائعة بل ويتعدى وبفوق حماس الثورة أيام التحرير، كيف ذلك؟ أول ما ننشده أخلاق كريمة بمعنى الكلمة بعيداً عن حماس الشعر وجميل الخطب وجرس الكلمات وحرص لا ينقطع على منافسة فى الإنتاج تزهو بنا قبل أن نزهو نحن بها، آملين أن تتعدد كتاباتنا فيما بعد بحب منتجاتنا المصرية المصنوعة بأيدينا، وتغدو مرحلة المعاناة والشكوى والتظاهر والاحتجاج مجرد حلقة فى ذاكرة التاريخ.
وتؤصلها إن إعلان التحقيق مع أول رئيس مصرى ومعه أسرته وبقية من بطانته هو من أبرز هذه الدلالات، ويحق لنا أن نقول بصدق: سقطت عقدة الفرعون الإله التى لازمت حضارة الفراعنة آلاف السنين فقد عرف الفرعون الإله فى مصر القديمة، بأنه قادر على كل شىء وله ملك الأرض والشعب، لأنه يعطى الخصب ويحفظ كل شىء وعُدّ الإله الرئيس مثل بالحيوانات كالأسد والصقر ويلبس عادة قرص الشمس، لقد سقطت أخيراً عقدة الفرعون الإله بعد قرون طويلة لتزف لمصر نهايتها فى فبراير 2011!
لا عجب إذن، فقد طال بنا الزمن لنبلغ الهدف الذى نعيشه الآن بكل جوارحنا، فلا معبود بحق إلا الله سبحانه ولا تفرد بسلطة أو حكم مدى الحياة لفرد مهما تنوعت مزاياه وصفاته.
لقد كانت الفترة الزمنية التى عاشتها مصر مع عقدة الفرعون الحاكم ضاربة فى البطء والتحول والتغيير، كان لها أن تتبدل وتتغير منذ زمن، ولأن كل شىء بقدر فهذه مشيئة الله الذى أذن أن يهبنا فرحة النصر بسقوط عقدة الفرعون وفى هذه الساعة وفى هذه الفترة من زماننا، ووجب علينا إذن أن ننتهزها أيما استغلال كـى نقفز بنا إلى ما نريد، وعليه فإن لم نحسن استغلالها فلا فائدة ولا رجاء من صلاح وإصلاح بعد اليوم.
بكل سواعدنا بدءً من هذه اللحظة أن نوظف حماسنا وأفكارنا، للإنتاج وبقوة منطلقون من قيد العبارات الإنشائية البراقة الرائعة إلى تنفيذ رائع يساوى ما نرفعه من شعــارات رائعة بل ويتعدى وبفوق حماس الثورة أيام التحرير، كيف ذلك؟ أول ما ننشده أخلاق كريمة بمعنى الكلمة بعيداً عن حماس الشعر وجميل الخطب وجرس الكلمات وحرص لا ينقطع على منافسة فى الإنتاج تزهو بنا قبل أن نزهو نحن بها، آملين أن تتعدد كتاباتنا فيما بعد بحب منتجاتنا المصرية المصنوعة بأيدينا، وتغدو مرحلة المعاناة والشكوى والتظاهر والاحتجاج مجرد حلقة فى ذاكرة التاريخ.
الثلاثاء مارس 15, 2016 9:01 pm من طرف dony
» دوري ابطال افريقيا
الثلاثاء مارس 15, 2016 4:03 pm من طرف Admin
» فكرة القسم
الثلاثاء مارس 15, 2016 11:12 am من طرف Admin
» التسويق الالكتروني
الثلاثاء مارس 15, 2016 8:22 am من طرف dony
» ♥ القرأن الكريم ♥
الأحد ديسمبر 30, 2012 2:13 am من طرف Admin
» ]محاضرات الشيخ محمد العريفي mp3
الجمعة ديسمبر 28, 2012 5:55 pm من طرف Admin
» ظاهرة العنف المدرسي: مظاهر وحلول
الخميس نوفمبر 22, 2012 5:49 pm من طرف Admin
» حلول مقترحة للحد من العنف الأسري
الخميس نوفمبر 22, 2012 5:44 pm من طرف Admin
» ظاهرة العنف
الخميس نوفمبر 22, 2012 5:41 pm من طرف Admin